وينبغي ألا يمثل التقييم الخارجي للجودة منافسة لتحديد المختبر الأفضل أداءً. بل ينبغي أن يتمثل هدف هذا التقييم في اختبار قدرة فرادى المختبرات في إجراء الفحص بدقة والحصول على نتيجة يعول عليها.

فبدلاً من تكليف أفضل موظف بإجراء الفحص على العينات الخاصة بالتقييم الخارجي للجودة وإعادة التحقق من النتائج عدة مرات قبل تسليمها، سيكون من الأفيد تكليف موظف مختلف في كل مرة (من بين الموظفين المفوضين) بإجراء الفحص على العينات الخاصة بالتقييم. فمن شأن ذلك أن يجسد الوضع الفعلي لكيفية إجراء المختبر لفحص العينات العادية الخاصة بالمرضى، على نحو أفضل بكثير. وقد تكون نسبة النتائج الصحيحة أقل عند استخدام هذه الطريقة، إلا أنها ستعطيك فكرة أفضل عن الوضع الفعلي في المختبر وتمنحك قدراً أكبر من فرص التحسين.

وفضلاً عن ذلك، فإن هذا الأسلوب يتيح الفرصة لاختبار الكفاءة التقنية للموظفين بسهولة وموضوعية. ولذا، فعليك بوضع جدول لضمان إجراء كل موظف من الموظفين لأحد التحاليل في مجموعة العينات الخاصة بالتقييم الخارجي للجودة (أياً كان الفحص) مرة واحدة سنوياً على الأقل.

معلومة مفيدة: من أجل تحقيق الأثر التعلمي الأمثل للتقييم الخارجي للجودة بعد إعادة نتائج التقييم إلى الجهة المنظمة، يمكن للموظفين الآخرين المفوضين بإجراء الفحص قراءة النتيجة ومناقشتها.