في المرحلة 2 تم تحديد النطاقات المرجعية الحيوية وتوثيقها لكل فحص من الفحوص التي تُجرى في المختبر. وتحددت أيضاً نطاقات الإنذار/ النطاقات الحرجة حيثما تنطبق فيما يتعلق ببعض الفحوص بالتشاور مع الأخصائيين السريريين. وعندما تقع نتيجة أحد الفحوص ضمن هذا النطاق ينبغي إخطار مقدم الطلب على الفور قبل إرسال تقرير النتائج الرسمي النهائي، حيث إن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على الطريقة التي يجب أن يُعالج بها المريض.

وينطبق ذلك أيضاً على العينات التي تحمل علامة "مستعجل"، فيجب إخطار مقدم الطلب بنتائج الفحوص التي تُجرى على هذه العينات فوراً قبل إرسال تقرير النتائج الرسمي النهائي.

ويجب على المختبر أن ينفذ نظاماً يضمن إخطار مقدمي الطلبات على الفور بمعرفة الموظف المفوض حيثما تقع نتائج الفحوص ضمن النطاقات الحرجة أو كانت معلمة بعلامة "مستعجل". يجب أن يضمن هذا النظام أيضاً أنه عندما يعجز المختبر عن الاتصال بمقدم الطلب في المرة الأولى، يستمر المختبر في محاولة الاتصال بالأخصائي السريري حتى ينجح في ذلك (وينبغي ألا يؤدي ذلك إلى تأخر نقل التقرير الرسمي عن النتائج). كما يلزم أن تتوافر إمكانية التحقق من أن مقدم الطلب قد بُلِّغ بالفعل بالنتائج.

أعِدّ استمارة الإخطار الفوري. وينبغي إدخال البيانات التالية في هذه الاستمارة:

• بيانات المريض
• بيانات مقدم الطلب
• تاريخ أخذ العينة
• الفحوص التي أُجريت
• النتائج الحرجة التي ينبغي التبليغ عنها
• التوقيع على استعراض النتائج وإجازتها
• تاريخ ووقت محاولات الاتصال بمقدم الطلب التي لم تكلل بالنجاح (لإثبات أنك حاولت الاتصال بمقدم الطلب)
• اسم موظف المختبر الذي تولى إخطار مقدم الطلب
• تاريخ ووقت الإخطار
• توقيع الموظف بعد إخطار مقدم الطلب بالنتائج

في حال عدم الاتصال بمقدم الطلب يجب عدم إدخال النقاط الثلاث الأخيرة (اسم موظف المختبر الذي تولى إخطار الأخصائي السريري، وتاريخ ووقت الإخطار، وتوقيع الموظف الذي تولى إخطار الأخصائي السريري). وبذا يكون من الواضح أن المختبر لم يتمكن بعد من الاتصال بمقدم الطلب وأنه يجب الاستمرار في محاولة الاتصال به.

وستدرج استمارة الإخطار الفوري كتذييل للإجراء التشغيلي الموحد الخاص بتسجيل النتائج وتقديم التقارير عنها وحفظها الذي يجب صياغته في المرحلة 2.