Skip to main content

توجد مجموعة متنامية من البحوث المعنية بكيفية استغلال دوائر صناعة التبغ لوسائل الإعلام الترفيهية الرقمية ووسائل الإعلام الإلكترونية في الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، والكيفية التي يؤثر بها استغلال دوائر صناعة التبغ لوسائل الإعلام الرقمية على تنظيم مكافحة التبغ. تسلط المقالات الواردة أدناه المتاحة للانتفاع الحر بالكامل الضوء على طائفة من الأمثلة لهذا النوع من البحوث. وسيتواصل نشر دراسات ونتائج جديدة حيث إن هذا المجال مجال ديناميكي يشهد نموًا.

  • Weiger, C.V., et al., Cigarette Packs With URLs Leading to Tobacco Company Websites: Content Analysis. Journal of medical Internet research, 2020. 22(6): p. e15160-e15160.

    معلومات أساسية. تضيف شركات التبغ على غلاف منتجاتها عناوين صفحات ويب توجه المستهلكين إلى مواقع إلكترونية تحتوي على رسائل مشجعة للتبغ. ويغلب نقص التنظيم على وسائل الإعلام الإلكترونية التي تتيح الفرصة لدوائر الصناعة لتعرض على المستخدمين خطابًا مشجعًا للتبغ. تمثل الغرض من دراستنا في توثيق محتوى المواقع الإلكترونية التي تم الإعلان عنها على علب التبغ في 14 من البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. 

    الأساليب. قمنا بشراء علب تبغ من 14 من البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل في عام 2013، وفحصناها بحثًا عن وجود عناوين صفحات ويب. وقمنا بزيارة عناوين صفحات ويب فريدة في مناسبات متعددة في الفترة من 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 إلى 9 آب/ أغسطس 2017. ووضعنا قائمة مرجعية ترميزية استخدمناها في إجراء تحليل للمحتوى الموجود على مواقع إلكترونية عاملة للشركات بهدف الوقوف على أنواع الخطاب المشجع للتبغ. واشتملت القائمة المرجعية الترميزية على مدى وجود ضوابط تنظيمية وتحذيرات، واستراتيجيات اجتذاب، وعناصر جذب تسويقية (مثل وصف شعبية المنتج، فخامته/جودته، مذاقه)، وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وإدارة الصور. وقمنا بترميز المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية بشكل منفصل، كما وصفنا أنواع المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام الاجتماعية وأنواع المواقع الإلكترونية الأخرى. وحددنا 89 من عناوين صفحات الويب الفريدة كان 54 عنوانًا منها عاملًا خلال فترة البحث. وقَيِّمنا 26 موقعًا إلكترونيًا للشركات، و21 موقعًا إلكترونيًا يحمل علامات تجارية، وموقعين إلكترونيين غير متعلقين بالتبغ، وخمس صفحات على وسائل الإعلام الاجتماعية. واستبعدنا موقعين إلكترونيين للشركات و14 موقعًا إلكترونيًا يحمل علامات تجارية بسبب محدودية المحتوى المتاح أو نقص المحتوى. 

    النتائج. نوقشت المسؤولية الاجتماعية للشركات على جميع مواقع المواقع الإلكترونية للشركات، والتي شاعت عليها أيضًا عناصر الجذب التسويقية. كما غلب أن اشتملت المواقع الإلكترونية للشركات على تحذيرات صحية غير محددة (12/24، 50%) أكثر من التحذيرات الصحية المحددة (7/24، 29%). وشاعت على المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية أنشطة الترويج (6/7، 86%) وعناصر الجذب الاجتماعية (3/7، 43%). واستخدم عددٌ قليلٌ من صفحات المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام الاجتماعية الواردة في عينتنا التسويق حسب نوع الجنس. 

    الاستنتاجات. عناوين صفحات الويب الظاهرة على علب التبغ توجه المستهلكين إلى مواقع إلكترونية يتعرض فيها المستخدمون لعملية تسويق تسلط الضوء على المساهمات "الإيجابية" لشركات التبغ الموجودة على المواقع الإلكترونية للشركات، ولأنشطة ترويج موسعة وعناصر جذب تسويقية على المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية وصفحات وسائل الإعلام الاجتماعية. ومن الضروري أن تصبح اللوائح المنظمة للتسويق أكثر شمولًا وأن تحظر الخطاب المشجع للتبغ بالكامل، وهذه سياسة متماشيةٌ مع المادتين 5-3 و13 من اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ (اتفاقية المنظمة الإطارية). ويجب تعزيز جهود الإنفاذ في البلدان التي تحظر بالفعل الإعلان عن التبغ على شبكة الإنترنت. ومن الممكن أيضًا أن يكون استغلال شركات التبغ لعناوين صفحات الويب الموجودة على علب التبغ من الأمور الموجبة للدعوة إلى التغليف البسيط، حيث تتم إزالة كل عناصر التمييز التجاري من العلبة ويقتصر ما يحمله غلاف منتج التبغ على وسوم التحذيرات الصحية المصورة الكبيرة. ويجب أن تنظر البحوث المستقبلية في إدراج المواقع الإلكترونية المتعلقة بالتبغ ضمن أنشطة ترصد التسويق. 

    https://doi.org/10.2196/15160

  • Kamiński, M., A. Muth, and P. Bogdański, Smoking, Vaping, and Tobacco Industry During COVID-19 Pandemic: Twitter Data Analysis. Cyberpsychology, behavior and social networking, 2020. 23(12): p. 811-817.

    معلومات أساسية. من الأمور التي قد تشجع على التدخين التقارير التي تشير إلى وجود أثر مفيد للنيكوتين على شدة مرض فيروس كورونا لعام 2019 (كوفيد-19). وقد استهدفنا تحليل التغريدات المتعلقة بكوفيد-19 وبالتدخين الصادرة عن مستخدمي تويتر العاديين وعن حسابات تويتر تمثل دوائر صناعة التبغ. 

    الأساليب. قمنا بجمع التغريدات المتعلقة بكوفيد-19 وبالتدخين في الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 1 أيار/مايو 2020، باستخدام واجهة برمجة تطبيق تويتر. وقمنا بتحليل المشاعر وتعبيرات الإعجاب أو معدلات إعادة التغريد للمتابعين، والمنشورات الصادرة عن المستخدمين العاديين، وذلك بهدف العثور على الأخبار التي من الممكن أن تؤثر على الخطاب المعني. وخضعت التغريدات الصادرة عن دوائر الصناعة للتحليل بوسائل غير إلكترونية. وقمنا بتحليل 33890 تغريدة متعلقة بكوفيد-19 وبالتدخين. 

    النتائج. كانت مشاعر التغريدات سلبية، مسجلةً أدنى مستوى في منتصف آذار/مارس، لتصبح أقل سلبية في نيسان/أبريل حينما أُصدِرت تقارير أولية تشير إلى فوائد التدخين على المحصلات المتعلقة بكوفيد-19. وخضعت اتجاهات مشابهة للملاحظة لبحث معدلات الإعجاب أو إعادة التغريد للمتابعين. وتوصلنا إلى وجود 58 رسالة من دوائر صناعة التبغ بخصوص كوفيد-19. ذكرت اثنتان وعشرون رسالة (37.9%) الجهود التي تبذلها شركات التبغ لدعم استحداث لقاح كوفيد-19. وتضمنت تغريدتان بيانات صادرة عن إدارة الأغذية والعقاقير بالولايات المتحدة توضح عدم وجود بَيِّنات دالة على أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر كوفيد-19. 

    الاستنتاجات. ربما يؤدي ظهور تقارير أولية تشير إلى فوائد التدخين أثناء الإصابة بكوفيد-19 إلى زيادة المشاعر والتفاعلات إزاء التغريدات المتعلقة بمنتجات التبغ وبالفيروس. ويتعين على كُتَّاب المقالات المحتمل أن تكون خلافية الامتناع عن الترويج لما يتوصلون إليه من نتائج قبل اكتمال عملية استعراض الأقران. ويمثل تويتر أداة ملائمة لرصد الخطاب الإلكتروني أثناء الأزمات الصحية. وينبغي أن يرصد مجتمع البحث نشاط دوائر صناعة التبغ على وسائل الإعلام الاجتماعية. 

    https://doi.org/10.1089/cyber.2020.0384

  • O’Brien, E.K., M.A. Navarro, and L. Hoffman, Mobile website characteristics of leading tobacco product brands: cigarettes, smokeless tobacco, e-cigarettes, hookah and cigars. Tobacco control, 2019. 28(5): p. 532-539.

    معلومات أساسية. يستخدم معظم البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية هواتف ذكية للدخول على شبكة الإنترنت. ومن المهم فهم ما يراه هؤلاء البالغون عندما يشاهدون المواقع الإلكترونية (النقالة) المتعلقة بالتبغ المحسنة باستخدام الهاتف الذكي، حيث من الممكن أن يثري ذلك الاستراتيجيات المعنية بالتثقيف حول التبغ وبالإقلاع عنه. تتناول هذه الدراسة بالوصف المواقع الإلكترونية النقالة المتعلقة بالتبغ والخاصة بكبرى العلامات التجارية للسجائر والسيجار والتبغ عديم الدخان والسجائر الإلكترونية والنرجيلة. 

    الأساليب. قمنا بتحديد 130 من كبرى العلامات التجارية للتبغ استنادًا إلى المبيعات، والإنفاق الإعلاني، والبيانات المبلغ عنها ذاتيًا. توفرت مواقع إلكترونية نقالة لدى 62 من هذه العلامات التجارية. وأجرينا تحليلًا استقرائيًا للمحتوى (أي استخلصنا فيه نظام الترميز مما لاحظناه) شمل خصائص المواقع الإلكترونية حسب الترميز المزدوج: المتطلبات العمرية، وعرض التحذيرات، وأساليب الاجتذاب للعلامة التجارية (السمات الاجتماعية على سبيل المثال)، واستراتيجيات المبيعات (القسائم على سبيل المثال). 

    النتائج. اشترطت جميع المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر ومعظم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالتبغ عديم الدخان حسابات متحققًا منها حسب العمر للدخول عليها، في حين اشترطت 76% من المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية وجود حسابات فقط للشراء من خلالها. وكانت جميع المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر والتبغ عديم الدخان تعرض تحذيرات، ولكن عددًا قليلًا من المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية والسيجار كانت تعرض تلك التحذيرات، في حين لم تعرض المواقع الإلكترونية المتعلقة بالنرجيلة أي تحذيرات. وألزمت الكثير من المواقع الإلكترونية المستخدمين بالانتقال لأعلى الموقع للاطلاع على التحذيرات. واحتوت معظم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، ومعظم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالنرجيلة، ونصف المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسيجار، على روابط لمنصات متعددة لوسائل الإعلام الاجتماعية؛ علمًا بأن معظم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر والتبغ عديم الدخان يسرت إمكانية التفاعل الاجتماعي داخل الموقع. وكانت جميع المواقع الإلكترونية المتعلقة بالسجائر ومعظم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالتبغ عديم الدخان تقدم قسائم، في حين لم تقدم المواقع الإلكترونية المتعلقة بالنرجيلة أي قسائم. وكانت الكثير من القسائم الخاصة بالسجائر والتبغ عديم الدخان محددة زمنيًا ومقتصرة على أماكن معينة. 

    الاستنتاجات. سلطنا الضوء على القضايا المتعلقة بكيفية تعامل المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية لمنتجات التبغ مع دخول الشباب عليها، وعرضها للتحذيرات، واجتذابها للمستهلكين، وتيسيرها لعملية الشراء. ومن الممكن أن تساعد النتائج المعلمين والممارسين في مجال الصحة العامة على فهم سياق تسويق التبغ بشكل أفضل من أجل تصميم تدخلات مكافحة التبغ. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2018-054549

  • Kelley, D.E., et al., Prevalence and Characteristics of Twitter Posts About Court-Ordered, Tobacco-Related Corrective Statements: Descriptive Content Analysis. JMIR public health and surveillance, 2019. 5(4): p. e12878-e12878.

    معلومات أساسية. تلقت ثلاث شركات تبغ كبرى في الولايات المتحددة الأمريكية أوامر بنشر بيانات تصحيحية تهدف إلى منع الغش والامتناع عن مواصلته بشأن الآثار الصحية للتدخين. بدأت البيانات الصادرة بأمر المحكمة في الظهور في الصحف وعلى شاشة التلفزيون في أواخر عام 2017. وتمثل الغرض من هذه الدراسة في بحث نشر البيانات التصحيحية المتعلقة بالتبغ على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الأشهر الستة الأولى من تطبيق هذه البيانات. 

    الأساليب. أجرينا تحليلًا وصفيًا لمحتوى منشورات تويتر باستخدام استراتيجية بحث تكراري من خلال منصة كريمزون هيكساجون، واخترنا بشكل عشوائي ما نسبته 19.74% (456/2309) من المنشورات الأصلية التي ظهرت في الفترة ما بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى 27 آذار/مارس 2018، كي يتم ترميزها وتحليلها. وقَيِّمنا حجم المنشورات بمرور الزمن، وحسب المصدر أو الكاتب، والتفاعل، والمحتوى الذي له رابط، والإشارة إلى دوائر الصناعة (مثل شركات التبغ الكبرى، ودوائر صناعة التبغ، وشركة فيليب موريس)، والمنبر الإعلامي (التلفزيون أو الصحف). وتم تكويد المحتوى المُعاد تغريده من حيث المصدر/الكاتب ومعدل الانتشار. 

    النتائج. نُشِرت معظم المنشورات في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، في الفترة المحيطة بالإصدار الأولي للبيانات التصحيحية. وكان المحتوى محايدًا بوجه عام (58.7%، 268/456) أو إيجابيًا (33.3%، 152/456) من حيث التفاعل، وتضمن روابط لمعلومات إضافية حول البيانات (94.9%، 433/456)، وأشار إلى دوائر الصناعة (87.7%، 400/456)، ولم يذكر قناة إعلامية معينة تم من خلالها بث البيانات على الهواء أو نشرها (15%). وقد أنشأ غالبية المنشورات الأصلية فرادى المستخدمين (55.2%، 252/456)، بينما قام بنشر غالبية المنشورات المُعاد تغريدها منظمات الصحة العامة (51%). يتم الإبلاغ عن الاختلافات حسب المصدر، حيث ترتفع على سبيل المثال احتمالات احتواء منشورات المنظمات على رابط لمعلومات إضافية مقارنةً بفرادى المستخدمين (الاحتمالية = 0.03). 

    الاستنتاجات. تجري محادثات حول البيانات التصحيحية الصادرة بأمر المحكمة على تويتر، وهي محايدة بشكل عام أو إيجابية بطبيعتها. ومن الممكن أن تزيد منظمات الصحة العامة معدل انتشار هذه المحادثات من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام الاجتماعية. 

    https://doi.org/10.2196/12878

  • Hatchard, J.L., et al., Tweeting about public health policy: Social media response to the UK Government's announcement of a Parliamentary vote on draft standardised packaging regulations. PloS one, 2019. 14(2): p. e0211758-e0211758.

    معلومات أساسية. ظلت مسألة توحيد تغليف منتجات التبغ سياسةً مثيرةً للجدل عالميًا، ولا تزال كذلك، جاذبةً اهتمام الشركات ومجال الصحة العامة، واهتمامًا سياسيًا وإعلاميًا وشعبيًا. وفي كانون الثاني/يناير 2015، أعلنت حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية أنها ستجري تصويتًا على مشروع لوائح بشأن السياسة المعنية قبل الانتخابات العامة المقرر عقدها في أيار/مايو 2015. 

    الأساليب. قمنا بتقصي التفاعلات إزاء الإعلان على تويتر، مقارنةً بفترة سابقة شهدت نشاطًا محدودًا للحكومة بشأن مسألة توحيد التغليف. وحصلنا على عينة عشوائية شملت 1038 تغريدة خلال فترتين بلغت كل منهما أربعة أسابيع، وذلك قبل إعلان الحكومة وبعد إعلانها. واستُخدِم تحليل المحتوى لبحث الخصائص التالية للتغريدات: تأييد السياسة المعنية، والغرض، وموقع مستخدم تويتر الجغرافي وانتمائه، والاستشهاد بالبَيِّنات وجودة البَيِّنات. واستُخدِمت تحليلات مربع كاي لمقارنة خصائص التغريدات فيما بين الفترتين. 

    النتائج. إجمالًا، زادت بدرجة كبيرة تغريدات العينة المؤيدة للسياسة المعنية (49%) مقارنةً بمن عارضوها (19%). ولكن في المرة الثانية، أي التي تلت الإعلان، ارتفعت نسبة تغريدات العينة التي عارضت توحيد التغليف مقارنةً بالفترة الواردة بعينة المرة الأولى، أي قبل الإعلان (الاحتمالية < 0.001). وانخفضت بدرجة كبيرة جودة البَيِّنات والبحوث المستشهد بها في عناوين صفحات الويب التي وردت روابط لها في المرة الثانية مقارنةً بالمرة الأولى (الاحتمالية < 0.001)، مع ارتفاع احتمالات مشاركة البحوث الخاضعة لاستعراض الأقران في التغريدات الإيجابية (الاحتمالية < 0.001) وفي التغريدات التي بها روابط لمواقع صفحات الويب الناشئة من قطاع الصحة (الاحتمالية < 0.001). وانعكس التراجع في نسبة التغريدات الإيجابية بانخفاض تغريدات مستخدمي تويتر من قطاع الصحة في المرة الثانية (الاحتمالية < 0.001). 

    الاستنتاجات. يمكن لمواقع التدوين المصغر أن تعكس النقاشات المتعلقة بالسياسة خارج الإنترنت، ويستخدمها مؤيدو السياسة ومعارضوها بشكل مختلف حسب السياق السياساتي. وقد زاد مستخدمو تويتر المعارضون لتوحيد التغليف نشاطهم عقب إعلان الحكومة، في حين استقر بوجه عام معدل الاستعانة بتويتر لدى المؤيدين. وتتيح النتائج أفكارًا متعمقةً عن خيارات مجتمع الصحة العامة بشأن استخدام تويتر للتأثير على السياسات ونشر البحوث. وبشكل خاص، يمكن اعتبار أن انتشار نشاط تويتر عقب الإعلان عن السياسات الداعمة للصحة العامة يكفل ألا تتوارى الرسائل الداعمة للصحة بسبب الأصوات المناهضة لعملية التنظيم. 

    https://doi.org/10.1371/journal.pone.0211758

  • Gratale, S.K., et al., Attitudinal Spillover from Misleading Natural Cigarette Marketing: An Experiment Examining Current and Former Smokers' Support for Tobacco Industry Regulation. International journal of environmental research and public health, 2019. 16(19): p. 3554.

    معلومات أساسية. درس هذا البحث تأثير الإعلان عن السجائر الطبيعية على تأييد سياسات مكافحة التبغ، وإمكانية أن تؤثر الاعتقادات الخاطئة التي تنشأ عن التعرض لتسويق السجائر على هذا التأييد. ويشير قدرٌ وافرٌ من البحوث إلى أن السجائر الطبيعية، مثل Natural American Spirit (اختصارًا NAS)، يُنظر إليها على نطاق واسع وبشكل خاطئ باعتبارها أكثر أمانًا من نظيراتها التقليدية بسبب تركيبها الذي يجري تسويقه باعتباره "طبيعيًا". غير أن الإجراءات التنظيمية بشأن تسويق السجائر الطبيعية كانت محدودة النطاق، ودرست بحوثٌ قليلةٌ مدى تأثير الإعلان المضلل عن المنتجات على تأييد السياسة ذات الصلة، وهذا من المكونات المهمة في العملية السياساتية. 

    الأساليب. قمنا هنا بإدارة تجربة عشوائية واسعة النطاق (العدد = 1128)، حيث وزعنا عددًا من المدخنين الحاليين والسابقين بالولايات المتحدة الأمريكية على مجموعة شرطية أو مجموعة مقارنة في إطار الإعلان عن سجائر NAS، وقيمنا درجة تأييدهم لإخضاع دوائر صناعة التبغ للتنظيم. 

    النتائج. تُبَيِّن النتائج أن التعرض للإعلان عن سجائر NAS يقلل تأييد السياسات الرامية إلى حظر استخدام المصطلحات المحتمل أن تكون مضللة من الإعلان عن السجائر، وهذه الآثار أشد قوةً بالنسبة للمدخنين اليوميين. وكذلك فإن الاعتقادات المُضَلَّلة حول التركيب الصحي لسجائر NAS تسفر جزئيًا عن وجود آثار على تأييد السياسات المعنية. غير أنه من المثير للاهتمام أن تسويق سجائر NAS لا يقلل تأييد السياسات الرامية إلى وضع معايير بشأن متى يُسمح باستخدام مصطلحات معينة في الإعلان عن السجائر. 

    الاستنتاجات. تشير نتائج هذا التحليل إلى الآثار غير المباشرة المحتملة الناجمة عن التعرض للإعلان عن سجائر NAS في ميدان تأييد الإجراءات التنظيمية المتصلة بأنشطة التسويق التي تضطلع بها دوائر صناعة التبغ. 

    https://doi.org/10.3390/ijerph16193554

  • Freeman, B., M. Hefler, and D. Hunt, Philip Morris International's use of Facebook to undermine Australian tobacco control laws. Public Health Research & Practice, 2019. 29(3).

    تلزم اتفاقية المنظمة الإطارية جميع الأطراف التي صدقت عليها بتنفيذ حظر شامل على جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بما يشمل وسائل الإعلام الإلكترونية، وبحماية سياسات الصحة العامة من تدخل دوائر صناعة التبغ. بيد أن الطبيعة التي لا تحدها حدود لشبكة الإنترنت، مقرونةً بضيق تعريف المقصود بالإعلان وبالتدخل، تعني أن دوائر صناعة التبغ مازالت تستغل وسائل الإعلام الإلكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعية في بيع منتجاتها والترويج لها، وإبراز ممارسات مسؤولية اجتماعية مفترضة للشركات، وتحدي آراء وسياسات الصحة العامة. 

    https://doi.org/10.17061/phrp2931924

  • Emory, K., et al., Lesbian, Gay, Bisexual, and Transgender (LGBT) View it Differently Than Non-LGBT: Exposure to Tobacco-related Couponing, E-cigarette Advertisements, and Anti-tobacco Messages on Social and Traditional Media. Nicotine & tobacco research, 2019. 21(4): p. 513-522.

    معلومات أساسية. تتعاطى فئات المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية التبغ بمعدلات أعلى بشكل متفاوت في شتى أنحاء البلاد، مقارنةً بالمتوسطات الوطنية. ولدوائر صناعة التبغ تاريخٌ قي استهداف هذه الفئات بجهود التسويق، وهو ما يُسهم على الأرجح في هذا التفاوت. تتحرى هذه الدراسة مدى ارتباط التعرض للمحتوى المتعلق بالتبغ في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الاجتماعية بتعاطي التبغ بين المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وغيرهم من فئات السكان. 

    الأساليب. تقدم هذه الدراسة تقريرًا عن النتائج المأخوذة من المجيبين من فئة المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (العدد = 1092) والمجيبين من غير هذه الفئة (العدد = 16430) في دراسة استقصائية إلكترونية مقطعية مُمَثّلة على الصعيد الوطني عن البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية (العدد = 17522). تم في الدراسة الاستقصائية تقدير التواتر ومعدل الانتشار المرجح، وإجراء تحليلات ارتدادية لوجستية مصححة. 

    النتائج. أبلغت فئات المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية عن معدلات أعلى بشكل كبير من التعرض للتبغ في وسائل الإعلام خلال الثلاثين يومًا السابقة مقارنةً بمن سواهم، وبلغ هذا الأثر ذروته بين المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية المدخنين (الاحتمالية < 0.05). وأبلغ الأشخاص من هذه الفئة بشكل أكثر تواترًا عن التعرض لرسائل متعلقة بقسائم التبغ والسجائر الإلكترونية وقضايا مكافحة التبغ في وسائل الإعلام الجديدة أو وسائل الإعلام الاجتماعية (مثل تويتر، الفيسبوك، إلخ)، أو عن البحث عن تلك الرسائل أو مشاركتها، مقارنةً بالأشخاص من خارج هذه الفئة (الاحتمالية < 0.05). وأبلغ الأشخاص من خارج هذه الفئة عن التعرض بشكل أكبر من خلال المصادر الإعلامية التقليدية مثل التلفزيون، ولاسيما الرسائل المناهضة للتبغ (الاحتمالية = 0.0088). وسجلت المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية أرجحية أعلى لتعاطي السجائر والسجائر الإلكترونية والسيجار خلال الثلاثين يومًا السابقة مقارنةً بالأشخاص من خارج هذه الفئة، مع تصحيح الأرجحية حسب التعرض لوسائل الإعلام والمتغايرات المشتركة خلال الثلاثين يومًا السابقة (الاحتمالية ≤ 0.0001). 

    الاستنتاجات. تزيد احتمالات تعرض المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (وخصوصًا المدخنين منهم) للرسائل المتعلقة بالتبغ وتفاعلهم معها في وسائل الإعلام الجديدة ووسائل الإعلام الاجتماعية مقارنةً بنظرائهم من خارج هذه الفئة. وارتبط ارتفاع مستويات التعرض للتبغ في وسائل الإعلام ارتباطًا كبيرًا بارتفاع احتمالات تعاطي التبغ. ويشير هذا إلى وجوب أن تعمل جهود مكافحة التبغ على الوصول إلى مجتمعات المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية عبر شتى المنصات الإعلامية، ولاسيما منابر وسائل الإعلام الجديدة ووسائل الإعلام الاجتماعية. تقدم هذه الدراسة معلومات مهمة حول التفاوتات المرتبطة بالتبغ لدى مجتمعات المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية من حيث زيادة التعرض للرسائل المشجعة للتبغ من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، والتي انتقلت إليها دوائر صناعة التبغ منذ اتفاق التسوية الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1998 المبرم مع أربعة من كبرى شركات التبغ. وبالإضافة لذلك، يبدو أن المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، عند تقييمهم باعتبارهم فئة سكانية واحدة، يدركون انخفاض درجة تعرضهم للرسائل المناهضة للتبغ من خلال وسائل الإعلام التقليدية والتي نعرف أنه تُوضع فيها نسبة كبيرة من الرسائل المتعلقة بمكافحة التبغ والوقاية منه. تشير الدراسة إلى ضرورة وجود نهوج موجهة ومصممة خصيصًا حسب مكافحة التبغ كي تُسَوَّق إلى مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية باستخدام الموارد والأدوات الإلكترونية بهدف المساعدة في الحد من التفاوتات الصحية المرتبطة بالتبغ لدى هذا المجتمع. ورغم أنه وُجِدت حملات ذات طابع محلي، فلم تُنَظَّم إلا في الآونة الأخيرة حملات وطنية مصممة خصيصًا للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية تولى إعدادها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، وإدارة الأغذية والعقاقير بالولايات المتحدة، ومبادرة الحقيقة Truth (مؤسسة التراث Legacy سابقًا)، وسوف تتمثل الخطوات التالية المهمة في تقييم محتوى كل من الحملات المحلية والحملات الوطنية ومدى فعاليتها ونطاقها. 

    https://doi.org/10.1093/ntr/nty049

  • McDaniel, P.A., B. Cadman, and R.E. Malone, African media coverage of tobacco industry corporate social responsibility initiatives. Global public health, 2018. 13(2): p. 129-143.

    معلومات أساسية. توصي المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاقية المنظمة الإطارية بحظر مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تطلقها دوائر صناعة التبغ، علمًا بأنه لم ينفذ ذلك الحظر سوى عدد قليل من البلدان الأفريقية. 

    الأساليب. قمنا بدراسة التغطية الإعلامية في أفريقيا لمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تطلقها دوائر صناعة التبغ بغرض فهم مدى وكيفية عرض هذه المبادرات على الجمهور وراسمي السياسات. وبحثنا في قاعدتي بيانات إعلاميتين إلكترونيتين (هما Lexis Nexis وAccess World News) التماسًا لجميع الأخبار التي نُشِرت في الفترة ما بين 1998 إلى 2013، مع ترميز الأخبار المستخرجة من خلال عملية تعاونية تكرارية. وحللنا حجم التغطية ونوعها ومصدرها وميلها ومحتواها، وشمل ذلك وجود موضوعات عن مكافحة التبغ أو عن مصالح شركات التبغ. 

    النتائج. توصلنا إلى 288 خبرًا أخذ معظمها شكل قصص إخبارية نُشِرت في صحف مطبوعة. واعتمدت غالبية القصص الإخبارية حصرًا على ممثلي دوائر صناعة التبغ باعتبارهم مصادر الأخبار، ورسمت صورة إيجابية للمسؤولية الاجتماعية للشركات لدى دوائر صناعة التبغ. وعندما اشتملت الأخبار على أصوات معبرة عن الصحة العامة وموضوعات متعلقة بمكافحة التبغ، قلت احتمالات أن تتخذ الأخبار مَيلًا إيجابيًا. 

    الاستنتاجات. يشير هذا الوضع إلى وجود أساس تُبنى عليه أنشطة الدعوة في وسائل الإعلام. وقد يسفر رسم الروابط بين تنفيذ اتفاقية المنظمة الإطارية، وحظر أو كبح برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تنظمها دوائر صناعة التبغ، عن وجود حوار عام أوسع في وسائل الإعلام حول الآثار السلبية المترتبة على مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تطلقها دوائر صناعة التبغ. 

    https://doi.org/10.1080/17441692.2016.1149203

  • Fernandez Luque, L., Information Wars: The era of massive digital misinformation. The footprint of tobacco industry in social media and mobile health. Tobacco prevention & cessation, 2018. 4(Supplement).

    يستخدم معظم سكان العالم تكنولوجيا الإنترنت والتكنولوجيا النقالة. ولا يقتصر توفر هذه التكنولوجيات على الأفراد المنخرطين بدرجة كبيرة في الخطاب العام؛ وهي تمثل أداة أساسية في الحياة اليومية لكل إنسان تقريبًا. وليس من المفاجئ أن يخضع استخدام الخدمات الصحية النقالة والخدمات الصحية الإلكترونية في مجال الإقلاع عن التدخين للدراسة المدققة، وأن تظهر البَيِّنات إمكانية أن تكون هذه التكنولوجيات فعالة من حيث التكلفة. بيد أن دوائر صناعة التبغ تستفيد هي أيضًا من القوة التي تتمتع بها تلك القنوات في الاتصال الجماهيري. 

    وبالإضافة لذلك، سنتحرى كيف يجري الترويج في متاجر التطبيقات أو وسائل الإعلام الاجتماعية "للعلاجات" الوهمية للإقلاع عن التدخين، ومن أمثلتها التنويم المغنطيسي الذاتي. وسوف ندرس في المجمل حالات المستخدمين للوقوف على الكيفية التي استُخدِمت بها وسائل الإعلام الاجتماعية والتكنولوجيا النقالة في الترويج لرسائل صحية عامة ضارة. وسوف تُستخدم دراسات الحالة هذه في توفير بعض المبادئ التوجيهية بشأن كيفية استحداث الاستراتيجيات اللازمة لاستخدام التكنولوجيات الاجتماعية مثل التطبيقات النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي في الترويج للإقلاع عن التدخين وزيادة الوعي بمخاطر التبغ. وسيقوم هذا العرض أيضًا على خبراتنا المستمدة من مشروع SmokeFreeBrain، والذي قمنا فيه بتجميع التكنولوجيات الإلكترونية والنقالة المتعلقة بالإقلاع عن التدخين. 

    https://doi.org/10.18332/tpc/91861

  • Angiji, E. and P. Ebusu, Getting involved: Uganda cancer society´s efforts to build strategic partnerships for tobacco tax increments and strong tobacco industry monitoring. Tobacco induced diseases, 2018. 16(1).

    الخلفية والتحديات التي تواجه التنفيذ. الغرض من جمعية السرطان الأوغندية (UCS) هو تنسيق جهود المجتمع المدني من أجل المساهمة المنهجية في مكافحة السرطان بشكل فعال في أوغندا. تتجه UCS نحو الدمج الكامل لمكافحة التبغ في أنشطتها. وعلى الصعيد العالمي، يعتبر التبغ مسؤولاً عن 20% من جميع وفيات السرطان. تدرك UCS أن قانون مكافحة التبغ في أوغندا لا يتضمن الضرائب على التبغ في أحكامه، ومع ذلك فقد ثبت أن الضرائب المرتفعة على التبغ هي الإجراء الأكثر فعالية لخفض الطلب. تدرك UCS أن صناعة التبغ تتدخل بشكل كبير في مكافحة التبغ في أوغندا وقد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة للطعن في قانون مكافحة التبغ. ولذلك، تقوم UCS ببناء شراكات استراتيجية لتعزيز الجهود المحلية في محاولة الضغط من أجل فرض ضرائب أعلى على التبغ ومراقبة الصناعة بشكل أقوى. انضمت UCS إلى تحالف Prevent20 العالمي لمنظمات السرطان (wecanprevent20.org) وأقامت شراكة مع المركز الأفريقي لرصد صناعة التبغ وأبحاث السياسات (ATIM - www.atim.co.za)

    التدخل أم الاستجابة. تتناول جمعية أوغندا لمكافحة السرطان أنشطة الدعوة لديها من خلال إطار منشور القوة (Power Prism)، مستغلةً أدوات القوة الست المتوفرة في هذا المنشور. وتبحث أنشطة الدعوة التي تضطلع بها الجمعية في وسائل الإعلام إشراك الجمهور عن طريق مقالات الرأي المنشورة في وسائل الإعلام المحلية والمنشورة على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، كوسيلة لكسب اهتمام الحكومة. وترصد الجمعية حاليًا تدخل دوائر الصناعة من خلال ترصد وسائل الإعلام الذي يرمي إلى فهم طبيعة المحتوى المتعلق بالتبغ ومحور تركيزه. 

    النتائج والدروس المستفادة. مقال رأي حديث بعنوان "تكلفة التبغ التي يتكبدها بلدنا"، نشرته الجمعية على New Vision، وهو موقع إلكتروني إخباري ذائع في أوغندا. اجتذب المقال 10057 مشاهدةً منذ 21 تموز/يوليو 2017، محققًا أكثر من 30 تفاعلًا شملت المشاركات، وأكثر من 200 نقرة. يشير التقييم الأولي لمنشورات وسائل الإعلام إلى أن الشق الأعظم من المحتوى الإعلامي يحابي دوائر صناعة التبغ، ومعظمه ينحاز إلى فكرة التدخل التشريعي. 

    الاستنتاجات والتوصيات الرئيسية. تعتقد جمعية أوغندا لمكافحة السرطان أن الجهود التي تبذلها ستدفع الحكومة إلى اعتماد ضرائب أعلى على التبغ ووضع آليات مثل ميثاق شرف صارم لردع المسؤولين الحكوميين عن العمل مع دوائر صناعة التبغ. 

    https://doi.org/10.18332/tid/84466

  • Smith, J., S. Thompson, and K. Lee, The atlas network: a “strategic ally” of the tobacco industry. The International journal of health planning and management, 2017. 32(4): p. 433-448.

    معلومات أساسية. وسط اهتمام أكاديمي وسياساتي متزايد بتأثير مراكز الفكر في عمليات السياسة العامة، يبرهن هذا المقال على مدى الشراكات الموجودة بين دوائر صناعة التبغ ومراكز الفكر في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحلل كيف سَهَّل التعاون مع إحدى شبكات مراكز الفكر تأثير دوائر صناعة التبغ في السياسة الصحية العامة. 

    الأساليب. من خلال تحليل الوثائق المأخوذة من شركات التبغ ومراكز الفكر نبرهن أن مؤسسة أطلس للبحوث الاقتصادية، وهي شبكة تضم 449 مركز فكر معنيًا بمفهوم حرية الأسواق، اضطلعت بدور الحليف الاستراتيجي لدوائر صناعة التبغ على مدى حقبة التسعينات من القرن الماضي. وكذلك فقد وجه المقر الرئيسي لمؤسسة أطلس، بينما كان يتلقى التبرعات من دوائر الصناعة، تمويلًا من شركات التبغ إلى الجهات الفاعلة في مراكز الفكر من أجل إصدار منشورات داعمة لمواقف دوائر الصناعة. 

    النتائج. تلقت سبعة وثلاثون في المائة من مراكز الفكر الشريكة لمؤسسة أطلس في الولايات المتحدة الأمريكية تمويلًا من دوائر صناعة التبغ؛ علمًا بأنه تم أيضًا إدراج غالبية تلك المراكز بوصفها جهات متعاونة في مجال استراتيجيات العلاقات العامة أو حلفاء في مجابهة جهود مكافحة التبغ. وأصبحت دوائر الصناعة، عن طريق تمويل مراكز فكر متعددة في إطار شبكة مشتركة، قادرةً على أن تولد محادثةً فيما بين خبراء السياسات المستقلين جسدت موقف دوائر الصناعة في النقاشات المتعلقة بمكافحة التبغ. يبرهن هذا على وجود استراتيجية متماسكة لدى دوائر صناعة التبغ للعمل مع مؤسسة أطلس بغرض التأثير في سياسات الصحة العامة من اتجاهات متعددة. 

    الاستنتاجات. ثمة حاجة إلى إجراء تحليل نقدي لمدى تأثير مراكز الفكر في مكافحة التبغ وسائر القطاعات المعنية بالسياسات الصحية، علاوةً على تعزيز الشفافية في تمويل تلك المراكز وعلاقاتها الأخرى التي تربطها بالمصالح الراسخة. 

    https://doi.org/10.1002/hpm.2351

  • Kostygina, G., et al., ‘Sweeter Than a Swisher’: amount and themes of little cigar and cigarillo content on Twitter. Tobacco control, 2016. 25(Suppl 1): p. i75-i82.

    معلومات أساسية. رغم الزيادات الأخيرة في معدلات تعاطي السيجار الصغير والسيجاريلو – لاسيما بين شباب المناطق الحضرية والأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين – يندر وجود بحوث معنية بالاستراتيجيات الموجهة لتسويق هذه المنتجات. ويُعرَف القليل عن مقدار أو محتوى الرسائل المتعلقة بالسيجار الصغير والسيجاريلو التي يراها المستخدمون أو يشاركونها على وسائل الإعلام الاجتماعية، والتي تشكل وسيط تواصل ذائعًا بين الشباب ومجتمعات الملونين. 

    الأساليب. استُخدِمت القواعد الخاصة بالكلمات الدالة لجمع التغريدات المتعلقة بالسيجار الصغير والسيجاريلو المأخوذة من واجهة برمجة تطبيق تويتر المسماة Twitter Firehose والتي نُشِرت في تشرين الأول/أكتوبر 2014 وخلال آذار/مارس إلى نيسان/أبريل 2015. تم ترميز التغريدات من حيث المحتوى الترويجي، والإشارات إلى العلامات التجارية، والتعاطي المخلوط باستخدام الماريغوانا، والإشارات إلى أوساط التعاطي (مثل راب/هيب هوب، وتأييد المشاهير)، وتم تصنيفها إلى تجارية و"عضوية"/غير تجارية باستخدام مزيج من أساليب التعرف الآلي وخوارزميات الكلمات الدالة والترميز البشري. واستُخدِمت البيانات الوصفية المرتبطة بكل تغريدة في تصنيف المستخدمين إلى مؤثرين (1000 متابع فأكثر) ومستخدمين عاديين (أقل من 1000 متابع). 

    النتائج. رصدت مرشحات الكلمات الدالة أكثر من 4.3 ملايين تغريدة متعلقة بالسيجار الصغير والسيجاريلو. وكشفت التحليلات أن 17% من مستخدمي الحسابات الذين يضعون منشورات عن السيجار الصغير والسيجاريلو كانوا من المؤثرين، وأن 1% من الحسابات كانت حسابات تجارية بشكل صريح. وارتفعت احتمالات ذكر المؤثرين للعلامات التجارية للسيجار الصغير والسيجاريلو ونشرهم للرسائل الترويجية. واحتوت 83% تقريبًا من التغريدات المتعلقة بالسيجار الصغير والسيجاريلو على إشارات للماريغوانا، وأخذت 29% من التغريدات شكل ميمات. واحتوت التغريدات أيضًا على إشارات لكلمات أغاني الراب/الهيب هوب وأوساط التعاطي بالمناطق الحضرية. 

    الاستنتاجات. يمثل تويتر منصة رئيسية لتبادل المعلومات والتسويق بالنسبة للسيجار الصغير والسيجاريلو. ويُعد التعاطي المخلوط للتبغ والماريغوانا أحد الموضوعات الشائعة والمُطَبَّعة على تويتر. إن وجود رسائل متعلقة بالسيجار الصغير والسيجاريلو على وسائل الإعلام الاجتماعية، ونطاق هذه الرسائل الواسع، أمرٌ يسوغ الضرورة الملحة للاضطلاع بالترصد والاهتمام البالغ من قِبَلِ المهنيين في مجال الصحة العامة وراسمي السياسات. وينبغي تكييف المبادرات المستقبلية المعنية بالوقاية من تعاطي التبغ بما يكفل شمولها لتعاطي السيجار الصغير والسيجاريلو. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2016-053094

  • Dunlop, S., B. Freeman, and D. Perez, Exposure to Internet-Based Tobacco Advertising and Branding: Results From Population Surveys of Australian Youth 2010-2013. Journal of medical Internet research, 2016. 18(6): p. e104-e104.

    معلومات أساسية. منذ إصدار التشريعات التي تحظر الإعلان عن التبغ في وسائل الإعلام التقليدية، أصبحت منصات التواصل الإلكتروني ووسائل الاعلام الاجتماعية أحد السبل القليلة التي تستغلها دوائر صناعة التبغ في الترويج لمنتجاتها بين الأستراليين. ويُعرَف القليل في الوقت الحالي عن تعرض الشباب لأنشطة الترويج عن طريق وسائل الإعلام الجديدة هذه. 

    الأساليب. بدأنا بقياس التعرض للإعلان عن التبغ وتمييزه التجاري على شبكة الإنترنت بين الشباب الأسترالي، وتحديد الأشكال الشائعة للتمييز التجاري التي تتم مصادفتها، وبحث الصلة بين ذلك التعرض والقابلية للتدخين. ودراسة تأثير الترويج للتبغ هي دراسة استقصائية مقطعية مكررة عبر الهاتف تشمل الشباب (في سن 12-14 عامًا) في ولايتين أستراليتين، وقد تم إجراؤها سنويًا من 2010 حتى 2013 (العدد الإجمالي = 8820). تضمنت الدراسة الاستقصائية أسئلة حول التعرض خلال الشهر السابق للإعلان عن التبغ والتمييز التجاري لشركات التبغ على شبكة الإنترنت. وتم تقصي التغيرات التي طرأت على مستويات التعرض، وخصائص الشباب المُعَرَّض، والصلة بين ذلك التعرض والقابلية للتدخين. 

    النتائج. شهد التعرض خلال الشهر السابق للإعلان عن التبغ وتمييزه التجاري على شبكة الإنترنت بين الشباب تزايدًا على مدى سنوات الدراسة الاستقصائية (الإعلان: من 21% في 2010 إلى 29% في 2013؛ التمييز التجاري: من 20% في 2010 إلى 26% في 2013). وارتفعت احتمالات الإبلاغ عن هذا التعرض بين المشاركين في الدراسة الأصغر سنًا، والإناث، وأصحاب الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأقل، والذين لم يدخنوا مطلقًا. ومَثَّل الفيسبوك المنصة الأكثر ذكرًا من حيث مصادفة التمييز التجاري للتبغ في عام 2013 (22% من مجمل أنشطة التمييز التجاري). وعند مقارنتهم بالشباب الذين تمت مقابلتهم في دراسة عام 2013، قلت بشكل كبير احتمالات قيام المشاركين في دراسة عام 2010 بالإبلاغ عن التعرض للتمييز التجاري للتبغ على وسائل الإعلام الاجتماعية – نسبة الأرجحية 0.26، نطاق الثقة 95% 0.20-0.33، الاحتمالية < 0.001 – أو 2011 (نسبة الأرجحية 0.46، نطاق الثقة 95% 0.37-0.57، الاحتمالية < 0.001). وفي صفوف الذين لم يدخنوا مطلقًا، ممن تراوحت أعمارهم بين 12-17 عامًا، شكل التعرض للإعلان والتمييز التجاري على الإنترنت (نسبة الأرجحية 1.32، نطاق الثقة 95% 1.11-1.57، الاحتمالية = 0.002)، أو التمييز التجاري وحده (نسبة الأرجحية 1.39، نطاق الثقة 95% 1.10-1.77، الاحتمالية = 0.007)، عناصر منبئة مهمة بالقابلية للتدخين. 

    الاستنتاجات. من الأمور الأساسية ضمان أن يشمل حظر الإعلان عن التبغ وسائل الإعلام المعتمدة على الإنترنت. ونظرًا للطبيعة العالمية التي يتسم بها المحتوى المعتمد على الإنترنت، فسيكون التعاون بين الدول الموقعة على اتفاقية المنظمة الإطارية أمرًا ضروريًا. 

    https://doi.org/10.2196/jmir.5595

  • Choi, K., The associations between exposure to tobacco coupons and predictors of smoking behaviours among US youth. Tobacco control, 2016. 25(2): p. 232-235.

    معلومات أساسية. أوضح تقريرٌ صدر في 2012 أن 13.1% من طلاب المدارس المتوسطة والعليا في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضوا لقسائم التبغ خلال الثلاثين يومًا السابقة. أعادت الدراسة الحالية تحليل البيانات المأخوذة من المسح الوطني الخاص بالشباب والتبغ المُجرى عام 2012 بهدف بحث الصلات بين التعرض لقسائم التبغ خلال الثلاثين يومًا السابقة والعناصر المنبئة بالتدخين بين الشباب وحسب حالة التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية. 

    الأساليب. سُئل نحو 24658 من طلاب المدارس المتوسطة والعليا عما إذا كانوا قد حصلوا على قسائم تبغ خلال الثلاثين يومًا السابقة، وأين حصلوا عليها. خضع للتقييم كلٌ من الخصائص الديمغرافية، وسلوكيات التدخين، والاعتقادات المرتبطة بالتدخين، والقابلية للتدخين، والثقة في الإقلاع عن التدخين. وقُسِّمت التحليلات حسب حالة التدخين إلى (الذين لم يدخنوا مطلقًا، والمجربين، والمدخنين الحاليين). وخضعت البيانات للترجيح بحيث تكون ممثلةً لجميع الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية. 

    النتائج. ارتبط التعرض لقسائم التبغ بانخفاض احتمالات إنكار الفوائد الاجتماعية لتدخين السجائر والاعتقاد بأن جميع منتجات التبغ خطيرة؛ وبارتفاع احتمالات القابلية للتدخين (بين الذين لم يدخنوا مطلقًا)؛ وانخفاض احتمالات الشعور بالثقة في الإقلاع عن السجائر بشكل كامل (بين المدخنين الحاليين)؛ وارتفاع احتمالات اعتزام شراء السجائر خلال الثلاثين يومًا التالية (بين المجربين والمدخنين الحاليين؛ الاحتمالية < 0.05). 

    الاستنتاجات. قد تروج قسائم التبغ للتدخين وتعوق الإقلاع عن التدخين بين الشباب. ومن الممكن أن يحد تنظيم قسائم التبغ من التدخين بين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية. ويلزم إجراء مزيد من البحوث لتحديد أثر قسائم التبغ على تعاطي الشباب للتبغ على مستوى العالم. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2014-052147

  • Savelli, M., et al., Packaging digital culture to young smokers. Tobacco control, 2015. 24(3): p. 303-305.

    طبقًا للمتحدث الرسمي لشركة بريتيش أميريكان توباكو، كان إطلاق العلامة التجارية الفرعية Switch/Convertibles ’أضخم نشاط في تاريخ فرع الشركة بروسيا‘ ضمن أن ’تتمتع بريتيش أميريكان توباكو بوضع جيد للاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة‘. قد تمثل العلب، من خلال ارتباطها باللوازم الأيقونية للعصر الرقمي، محاولةً لأن تصبح ’تضخيمًا للذات‘ حيث لا تمثل الهواتف الذكية فحسب لوازم قابلة للاستخدام، ولكنها جزءٌ أصيلٌ من هوية المستخدم. وفي ضوء المكانة الخاصة التي تشغلها التكنولوجيا الرقمية النقالة باعتبارها سمةً مميزةً للوضع والانتماء والاستقلالية لدى المراهقين وغيرهم من الشباب، فإن علب السجائر المحتوية على 15-17 سيجارة التي يشبه طرازها الأجهزة المحمولة باليد المتمتعة بشعبية (مثل الهواتف الذكية ومشغلات الموسيقى الرقمية) ربما تعكس رغبةً في الربط بين هذه العلب وبين السلع الاستهلاكية الأخرى ’الواجب اقتناؤها‘ والتي ’لا يُغادر البيت مطلقًا دون اصطحابها‘. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2013-051209

  • Liang, Y., et al., Exploring how the tobacco industry presents and promotes itself in social media. Journal of medical Internet research, 2015. 17(1): p. e24-e24.

    معلومات أساسية. يستغل مصنعو التبغ وبائعوه الإمكانيات التجارية لوسائل الإعلام الاجتماعية من أجل الترويج للتبغ على الإنترنت. غير أنه مازال يتعذر فهم معدلات انتشار المحتوى المشجع للتبغ واستراتيجياته الترويجية في وسائل الإعلام الاجتماعية فهمًا واسع النطاق. تمثل الهدف من هذه الدراسة في كشف ما تعرضه دوائر صناعة التبغ على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية وكيف تروج لنفسها على تلك الوسائل. 

    الأساليب. تُقَسَّم أكبر 70 علامة تجارية ذائعة للسجائر إلى فئتين حسب أسعار بيعها بالتجزئة: الفئة "ع" (بالإنكليزية H) (العلامات التجارية ذات أسعار البيع العالية بالتجزئة) والفئة "م" (بالإنكليزية L) (العلامات التجارية ذات أسعار البيع المنخفضة بالتجزئة). وأُجريت ثلاث عمليات بحث شاملة على الفيسبوك وويكيبيديا ويوتيوب باستخدام أكبر 70 علامة تجارية ذائعة للسجائر ككلمات دالة. ورصدنا محتوى متعلقًا بالتبغ شمل جوانب التاريخ والثقافة، وسمات المنتجات، وتحذيرات صحية، وصفحة رئيسية للعلامات التجارية للسجائر، ومتاجر للتبغ على الإنترنت. وبالإضافة لذلك، بحثنا الاستراتيجيات الترويجية المستخدمة في وسائل الإعلام الاجتماعية. 

    النتائج. طبقًا للبيانات التي تم جمعها في الفترة من 3 آذار/مارس 2014 إلى 10 آذار/مارس 2014، أنشأت 43 علامة من علامات السجائر التجارية السبعين الممثلة 238 صفحة معجبين على الفيسبوك، وتم تحديد 46 علامة تجارية للسجائر في ويكيبيديا، وكان هناك ما يزيد عن 120000 فيديو مشجع للتبغ على يوتيوب مرتبط بـ 61 علامة تجارية للسجائر. ويختلف المحتوى الرئيسي المعروض على المواقع الإلكترونية الثلاثة لوسائل الإعلام الاجتماعية اختلافًا كبيرًا. يركز موقع ويكبيديا على التاريخ والثقافة (67%، 32/48؛ الاحتمالية < 0.001). ويغطي الفيسبوك بصفة أساسية التاريخ والثقافة (37%، 16/43؛ الاحتمالية < 0.001) والمنتجات الرئيسية (35%، 15/43)، في حين ينصب تركيز يوتيوب على سمات منتجات التبغ الرئيسية (79%، 48/61؛ الاحتمالية = 0.04) والمعلومات حول المتاجر على الإنترنت (49%، 30/61؛ الاحتمالية = 0.004). 

    وبخصوص المحتوى المعروض حسب الفئتين "ع" و"م"، لا يوجد اختلاف كبير بين هاتين الفئتين. وفيما يتعلق بالاستراتيجيات الترويجية المستخدمة، توجد أنشطة الترويج للمبيعات بشكل موسع في وسائل الإعلام الاجتماعية. ويزداد انتشار الترويج للمبيعات على يوتيوب أكثر من الموقعين الآخرين (64%، 39/61 في مقابل 35%، 15/43؛ الاحتمالية = 0.004). وبوجه عام، ترتفع معدلات انتشار أنشطة الترويج لمبيعات العلامات التجارية الأعلى تكلفةً في وسائل الإعلام الاجتماعية مقارنةً بتلك الأنشطة للعلامات التجارية الأقل تكلفةً (55%، 16/29 في مقابل 7%، 1/14؛ الاحتمالية < 0.001 للفيسبوك؛ 78%، 28/36 في مقابل 44%، 11/25؛ الاحتمالية = 0.005 لليوتيوب). 

    الاستنتاجات. يتيح معدل انتشار العلامات التجارية للسجائر في وسائل الإعلام الاجتماعية لمستخدمي الإنترنت إمكانية الوصول إلى قدر أكبر من المعلومات المشجعة للتبغ. وتشير هذه المعضلة إلى ضرورة وضع لوائح مقابلة لمنع الترويج للتبغ في وسائل الإعلام الاجتماعية. 

    https://doi.org/10.2196/jmir.3665

  • Wang, F., et al., Chinese tobacco industry promotional activity on the microblog Weibo. PloS one, 2014. 9(6): p. e99336-e99336.

    معلومات أساسية. على الرغم من تصديق الصين على اتفاقية المنظمة الإطارية في عام 2005، لا يشمل الحظر الجزئي الذي تفرضه على الإعلان عن التبغ الإنترنت. ويُعد ويبو Weibo أحد أهم قنوات وسائل الإعلام الاجتماعية في الصين، ويستخدم شكلًا يشبه نظيره العالمي تويتر. تمثل الصفحة الرئيسية لموقع ويبو منصةً لعرض المنتجات والعلامات التجارية والمواد المتعلقة بالثقافة المؤسسية. ومن الممكن بشكل كبير أن تستغل دوائر صناعة التبغ ويبو في الترويج لمنتجاتها. 

    الأساليب. وقع الاختيار على سبعة حسابات لدوائر صناعة التبغ على ويبو ضم كل حساب منها أكثر من 5000 معجب، وذلك بهدف بحث المحتوى الموجود على حسابات ويبو التي تنشئها شركات التبغ أو وكلاء الإعلان المتعاملين معها. 

    النتائج. من بين المنشورات التي وُجِدت على الحسابات السبعة، وعددها 12073 منشورًا، تسنى تصنيف 92.3% (11143) منشورًا إلى ستة مواضيع رئيسية: الثقافة التقليدية، والثقافة الشعبية، والشؤون الاجتماعية والتجارية، والإعلان، والعلاقات العامة، وثقافة التبغ. شكلت المنشورات الموجودة في إطار موضوع الثقافة الشعبية حوالي نصف إجمالي المنشورات (بنسبة 49%)، تلتها المنشورات المتعلقة بكل من "الإعلان" و"ثقافة التبغ" (بواقع 12% لكل منهما)، ثم "الثقافة التقليدية" و"العلاقات العامة" (بواقع 11% لكل منهما)، وأخيرًا "الشؤون الاجتماعية والتجارية" (بنسبة 5%). اشتمل نحو 33% من المنشورات على كلمة "سيجارة" أو "التدخين"، واحتوى 53% من المنشورات على أسماء تجارية لمنتجات التبغ، وهو ما يشير إلى أن شركات التبغ تتولى صياغة موضوع المنشورات ومحتواها بعناية. 

    الاستنتاجات. يُعد ويبو أداة تسويق إلكترونية جديدة مهمة لدوائر صناعة التبغ الصينية. ويشكل استغلال دوائر صناعة التبغ لويبو في الترويج لعلاماتها التجارية وتطبيع التدخين تقويضًا لتصديق الصين على اتفاقية المنظمة الإطارية. ويلزم أن تخضع سياسات مكافحة الترويج للتبغ للإصلاح من أجل التصدي لهذا الالتفاف واسع الانتشار حول حظر الإعلان عن التبغ في الصين. 

    https://doi.org/10.1371/journal.pone.0099336

  • Salgado, M.V., et al., Smoking behavior and use of tobacco industry sponsored websites among medical students and young physicians in Argentina. Journal of medical Internet research, 2014. 16(2): p. e35-e35.

    معلومات أساسية. أصبح التسويق المعتمد على الإنترنت خيارًا جذابًا للترويج لمنتجات التبغ في ضوء ما يتمتع به من إمكانية تجنب القيود المفروضة على الإعلان. وقد صممت عدة علامات تجارية للسجائر في الأرجنتين مواقع إلكترونية مخصصة للسوق المحلية تعزز مشاركة المستخدمين. 

    الأساليب. تمثل الهدف من الدراسة في وضع تقرير عن استخدام طلبة الطب والأطباء حديثي التخرج للمواقع الإلكترونية التي ترعاها شركات التبغ. أُجري مسحٌ إلكتروني ذاتي الإدارة بين طلبة الطب وحديثي التخرج المستوفين للشروط من جامعة بوينس آيرس. تم أخذ العينة من قوائم عناوين البريد الإلكتروني للطلبة المسجلين في دورتين إلزاميتين. تمثلت معايير استيفاء الشروط في أن يتراوح السن بين 18 عامًا و30 عامًا وأن يتم الإبلاغ عن حالة التدخين. وشملت الأسئلة عن استخدام الإنترنت الدخول إلى المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية لمنتجات التبغ مرة واحدة على الأقل في العمر، وأي استخدام للمواد الترويجية للتبغ. 

    النتائج. بلغ معدل الإجابات 35.08% (1743/4969). وشملت العينة النهائية 1659 مشاركًا: 73.06% (1212/1659) منهم من النساء، وبلغ متوسط السن 26.6 عامًا (الانحراف المعياري 1.9). وكانت الغالبية من طلبة الطب الحاليين (55.70%، 924/1659)، وبلغت نسبة المدخنين الحاليين 27.31% (453/1659). وارتفعت احتمالات إبلاغ الرجال عن رؤية إعلان عن التبغ على الإنترنت (الاحتمالية = 0.001)، وأن يكونوا قد حصلوا على عرض ترويجي للتبغ موجه لهم شخصيًا (الاحتمالية = 0.03)، وأن يكونوا قد استخدموا ذلك العرض الترويجي (الاحتمالية = 0.02)، وأن يكونوا قد دخلوا على موقع إلكتروني ترعاه شركات التبغ (الاحتمالية = 0.01). ومن بين المجيبين، أبلغ 19.35% (321/1659) عن دخولهم على موقع إلكتروني ترعاه شركة تبغ مرة واحدة على الأقل في العمر، وكلهم تقريبًا (93.8%، 301/321) لم يدخلوا على تلك المواقع إلا عندما اقتضت الضرورة مشاركتهم في ترويج تسويقي. وأبلغ معظم الأشخاص الذين سجلوا الدخول للأنشطة الترويجية عن دخولهم مرة واحدة في الشهر أو أقل (58.9%، 189/321)، في حين أبلغ 25.5% (82/321) عن الدخول إلى مواقع الإنترنت الخاصة بدوائر صناعة التبغ مرة أسبوعيًا أو أكثر. وفي النماذج الارتدادية اللوجستية المصححة، ارتفعت احتمالات دخول المشاركين على المواقع الإلكترونية التي تحمل علامات تجارية لمنتجات التبغ إذا كانوا مدخنين سابقين (نسبة الأرجحية 2.45، نطاق الثقة 95% 1.42-4.22) أو مدخنين حاليين (نسبة الأرجحية 8.12، نطاق الثقة 95% 4.66-14.16)، أو إذا كانوا قد أبلغوا عن رؤية إعلان عن التبغ على الإنترنت (نسبة الأرجحية 2.44، نطاق الثقة 95% 1.77-3.37)، أو حصلوا على عرض ترويجي للتبغ موجه لهم شخصيًا (نسبة الأرجحية 5.62، نطاق الثقة 95% 4.19-7.55)، أو استخدموا أحد هذه العروض الترويجية، (نسبة الأرجحية 14.05، نطاق الثقة 95% 9.21-21.43). وارتفعت احتمالات أن يكون المجيبون مدخنين حاليين إذا كانوا قد حصلوا على عرض ترويجي للتبغ (نسبة الأرجحية 2.64، نطاق الثقة 95% 2.02-3.45)، أو استخدموا أحد هذه العروض الترويجية (نسبة الأرجحية 1.93، نطاق الثقة 95% 1.31-2.85). 

    الاستنتاجات. تشير الدراسة التي أجريناها إلى وصول المواقع الإلكترونية لدوائر صناعة التبغ بأنشطتها الترويجية التسويقية إلى طلبة الطب وشباب الأطباء في أحد البلدان المتوسطة الدخل. ويتعين أن تشمل التشريعات الحالية أو المقترحة لحظر الإعلان عن التبغ مواقع الإنترنت وما يتصل بها من وسائل الإعلام الاجتماعية. 

    https://doi.org/10.2196/jmir.2528

  • Cavazos-Rehg, P.A., et al., Hazards of new media: youth's exposure to tobaccoAds/promotions. Nicotine & tobacco research, 2014. 16(4): p. 437-444.

    معلومات أساسية. ثمة فجوة معرفية حول تعرض الشباب للحملات المشجعة للتبغ من خلال المنابر الإعلامية الإلكترونية الجديدة. واستجابةً لذلك، استخدمنا البيانات الوطنية لتحديد الصلات بين إعلانات التبغ وأنشطته الترويجية المقدمة من خلال المنابر الإعلامية الجديدة (أي مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية) ومواقف الشباب واعتقاداتهم حول التبغ واعتزام تعاطيه (بين الشباب الذين لم يتعاطوا التبغ بعد). 

    الاساليب. استُمِدت البيانات من المسح الوطني الخاص بالشباب والتبغ المُجرى عام 2011، والذي شمل عينةً مُمَثّلة على الصعيد الوطني من الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية المسجلين في المدارس العامة والخاصة على حد سواء (العدد = 15673). استُخدِمت نماذج ارتدادية لوجستية لبحث الصلات بين الخصائص الديمغرافية والتعرض المبلغ عنه لإعلانات التبغ وأنشطته الترويجية من خلال مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية. كما استُخدِمت نماذج ارتدادية لوجستية لتحري الصلات بين التعرض لإعلانات التبغ وأنشطته الترويجية والمواقف تجاه التبغ. 

    النتائج. توصلنا إلى أن الشباب شديد القابلية للتأثر (أي من الأقليات، والشباب الصغير جدًا، والشباب الذين لم يتعاطوا التبغ بعد) قد لاحظوا إعلانات التبغ وأنشطته الترويجية في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية. وتزيد احتمالات اتخاذ هؤلاء الشباب مواقف إيجابية تجاه التبغ، ويشمل ذلك اعتزام تعاطي التبغ بين من لم يتعاطوا التبغ بعد. 

    الاستنتاجات. تؤكد النتائج التي توصلنا إليها ضرورة أن تعمل الاستراتيجيات السياساتية على تحسين فعالية رصد وتنظيم الإعلان عن التبغ من خلال المنابر الإعلامية الجديدة. 

    https://doi.org/10.1093/ntr/ntt168

  • Ribisl, K.M. and C. Jo, Tobacco control is losing ground in the Web 2.0 era: invited commentary. Tobacco control, 2012. 21(2): p. 145-146.

    تسنى إحراز الكثير من "المكاسب" الملموسة في مجال مكافحة التبغ في العالم خارج الإنترنت، حيث توجد لدينا بَيِّنات قوية على ما تحققه سياسات وبرامج مكافحة التبغ وأين طبقناها عمليًا بنجاح. تضمنت الاستراتيجيات المعنية زيادة ضريبة البيع المفروضة على التبغ، وسن قوانين الهواء الخالي من دخان التبغ، وتنفيذ حملات مناهضة لتسويق التبغ، وعرض المساعدة على الإقلاع عن تعاطي التبغ. وعلى النقيض، ففي ظل الإنترنت، الجيل 2.0، لا يتوفر في مجال مكافحة التبغ قائمة شاملة بالسياسات والبرامج الفعالة لمواجهة بيع منتجات التبغ والترويج لها في البيئة الإعلامية الجديدة. ويحزننا رؤية أنه يبدو في ظل التطور الذي تشهده التكنولوجيا الجديدة أن الفجوة بين القوى "المشجعة للتبغ" وقوى مكافحة التبغ آخذةٌ في الاتساع. ويتحتم أن يكون ذلك ناقوس خطر داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود المتضافرة. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2011-050360

  • Freeman, B., New media and tobacco control. Tobacco control, 2012. 21(2): p. 139-144.

    معلومات أساسية. تستعرض هذه الورقة كيف تروج دوائر صناعة التبغ لمنتجاتها على الإنترنت، وتبحث نماذج التنظيم الممكنة للحد من التعرض لهذا الشكل من التسويق. تخضع للمناقشة أيضًا فرص استخدام وسائل الإعلام الجديدة في تعزيز مكافحة التبغ، وتُقترح إمكانيات بحثية مستقبلية. 

    الأساليب. جرى تحديد مقالات منشورة وتقارير "مؤلفات غير معلنة" من خلال عمليات بحث على قاعدتي بيانات إلكترونيتين، هما PUBMED وGoogle Scholar، باستخدام مزيج من مصطلحات البحث التالية: التبغ أو التدخين ووسائل الإعلام الجديدة، ووسائل الإعلام الإلكترونية، ووسائل الإعلام الاجتماعية، ووسائل الإعلام على الإنترنت، والشبكة العالمية، الجيل 2.0، والفيسبوك، ويوتيوب، وتويتر. 

    النتائج. توصلنا إلى أن سرعة تطور المشهد الإعلامي تشكل عقبةً محتملة تعترض سبيل تحقيق الفوائد الكاملة المترتبة على تنظيم أنشطة تسويق التبغ وإيصال رسائل مكافحة التبغ بفعالية. كما تتيح وسائل الإعلام الجديدة لدوائر صناعة التبغ قناةً قوية وفعالة تمكنها من سرعة مواجهة استراتيجيات وسياسات مكافحة التبغ الرامية إلى إلغاء تطبيع التبغ. والبَيِّنات الدالة على الترويج للتبغ من خلال وسائل الإعلام الإلكترونية آخذة في الظهور، علمًا بأن يوتيوب هو الموقع الأكثر خضوعًا للبحث بين مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية في مجال مكافحة التبغ. 

    الاستنتاجات. إن الارتفاع الهائل في معدلات استخدام الإنترنت والتحول إلى وسائل الإعلام الجديدة هذه المدفوعة بالمحتوى الذي يولده المستهلكون من خلال منصات التواصل الاجتماعي ربما يعني ضرورة وجود نهوج جديدة لتنظيم أنشطة التسويق التي تضطلع بها دوائر صناعة التبغ. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2011-050193

  • Dorfman, L., et al., Soda and tobacco industry corporate social responsibility campaigns: how do they compare? PLoS medicine, 2012.9(6): p. e1001241-e1001241.

    نظرًا لدور المشروبات السكرية في أزمة السِمنة العالمية، لجأ مؤخرًا كبار مصنعي المشروبات الغازية إلى الاستعانة بحملات موسعة باهظة التكاليف في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات متعددة الجنسيات. تحاكي هذه الحملات استغلال دوائر صناعة التبغ للمسؤولية الاجتماعية للشركات كوسيلة لتركيز المسؤولية على المستهلكين لا على الشركات، وتعزيز شعبية الشركات ومنتجاتها، والحيلولة دون خضوعها للتنظيم. وللتصدي للشواغل الصحية حول منتجات شركات المشروبات الغازية، يبدو أن هذه الشركات قد أطلقت مبادرات شاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية بشكل أسرع مما قامت به شركات التبغ. وعلى عكس حملات المسؤولية الاجتماعية لشركات التبغ، تهدف حملات المسؤولية الاجتماعية لشركات المشروبات الغازية بوضوح إلى زيادة المبيعات، بما في ذلك المبيعات بين الشباب. ويلزم على مناصري الصحة العامة، على غرار ما فعلوه في مجال التبغ، أن يواجهوا المسؤولية الاجتماعية للشركات لدى دوائر الصناعة بحملات قوية لإلغاء التطبيع بهدف تثقيف الجمهور وراسمي السياسات حول الآثار المترتبة على حملات المسؤولية الاجتماعية لشركات الصودا والاعتلالات الاجتماعية التي تسببها المشروبات السكرية. لقد أطلقت شركات التبغ حملات مسؤولية اجتماعية كي تصحح أوضاعها في ذهن الجمهور عندما تلطخت صورتها. ولكن لأن أكثر المبادرات شمولًا قد طُرِحت بعد فترة طويلة من النداءات العامة المكثفة، فقد سعت جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تبذلها تلك المبادرات سعيًا حثيثًا من أجل تحقيق أهداف تلك المبادرات. 

    https://doi.org/10.1371/journal.pmed.1001241

  • Freeman, B. and S. Chapman, British American Tobacco on Facebook: undermining article 13 of the global World Health Organization Framework Convention on Tobacco Control. Tobacco control, 2010. 19(3): p. e1-e9.

    معلومات أساسية. تحظر اتفاقية المنظمة الإطارية كافة أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته. غير أنه مازال يتعين اختبار مدى شمول هذا الحظر على وسائط شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك. يتم في هذه الورقة رسم خرائط الأنشطة التي يضطلع بها موظفو شركة التبغ عبر الوطنية بريتيش أميريكان توباكو على الفيسبوك ونوع المحتوى المرتبط بعلامتين تجاريتين ذائعتين عالميًا لهذه الشركة (Dunhil وLucky Strike). 

    الأساليب. جرى تحديد موظفي بريتيش أميريكان توباكو على الفيسبوك ثم تم البحث عن مصطلح "بريتيش أميريكان توباكو" في محرك بحث الفيسبوك، وتم تسجيل النتائج بما في ذلك الألقاب والأوصاف والأسماء وعدد المشاركين على الفيسبوك المعنيين في كل نتيجة بحث. وللوقوف بمزيد من التفصيل على أي أنشطة ترويجية محتملة، أُجريت عملية بحث عن العلامتين التجاريتين العالميتين لبريتيش أميريكان توباكو، Dunhil وLucky Strike. 

    النتائج. أسفر كل مصطلح من مصطلحات البحث الثلاثة عن أكثر من 500 عنصر عبر طائفة من الأقسام الفرعية للفيسبوك. 

    الاستنتاجات. يعمل بعض موظفي بريتيش أميريكان توباكو بحماس على الترويج للشركة وعلاماتها التجارية على الفيسبوك عن طريق الانضمام إلى المجموعات وتولي إدارتها، والانضمام إلى الصفحات بوصفهم معجبين، ونشر صور فعاليات الشركة ومنتجاتها ومستلزماتها الترويجية. وموظفو الشركة الذين يتولون هذه الأعمال من بلدان صدقت على اتفاقية المنظمة الإطارية التي تلزم الموقعين عليها بحظر كافة أشكال الإعلان عن التبغ، ويشمل ذلك التعرض للإعلان على الإنترنت وعبر الحدود من بلدان لا تنفذ قيودًا على الإعلان. ومن الممكن استخدام نتائج هذا البحث في اختبار مدى شمول حظر الإعلان عن طريق المطالبة بأن تصدر الحكومات تكليفًا بحذف هذه المادة الترويجية من الفيسبوك. 

    http://dx.doi.org/10.1136/tc.2009.032847